أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، عن عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة، مؤكداً أنه يعكف حالياً مع مجموعة من الخبراء على وضع برنامجه الانتخابى تمهيداً للإعلان عنه فى الوقت المناسب.
وقال عمرو موسى فى حديثه لبرنامج "مواطن مصرى" والذى بثته إذاعة نجوم إف إم أمس،
إن الرئيس القادم لمصر يجب أن يكون رئيساً لفترة واحدة فقط سواء اتفقنا على أن تكون أربع أو خمس سنوات فقط، يقود فيها عملية الإصلاح والتعديل ويضع البلاد على طريق الاستقرار وإرساء الأمور، مشيرا إلى أن مصر فى الفترة القادمة مقبلة على عصر جديد وتحديات كبيرة وأيضاً تواجهها الكثير من المشاكل الاجتماعية والسياسية وأيضا الاقتصادية، وبداية من هذه المشاكل لابد أن نضع مصر على طريق المستقبل، لأنها لم تكن كذلك من قبل، حيث كان يواجهها الكثير من السلبيات والأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
وفى رده على سؤال حول ملامح المهام الواجب توافرها فى مرشح رئاسة الجمهورية، أجاب موسى أن النظام المصرى فى المرحلة الراهنة يجب أن يكون نظاما رئاسياً وليس برلمانياً، مع تحديد سلطات الرئيس بطريقة واضحة وديمقراطية، وستكون مهمة الرئيس خلال المرحلة الراهنة أن يقود تغييراً حقيقياً، مضيفا أن الحركة السياسية المصرية يجب أن تبدأ بانتخاب رئيس الجمهورية أولا وليس بالانتخابات البرلمانية.
وأشاد موسى بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، لافتا إلى أنه قام بخطوات جيدة مثل تعديل الدستور، وتهدئة الأحوال، والتغيير الواضح فى كبار المسئولين.
وأوضح موسى أن الانتخابات الرئاسية القادمة سوف تجرى على أساس الدستور الحالى بعد إدخال التعديلات اللازمة عليه، ويدير الرئيس العمل لصياغة دستور جديد بدءاً بدعوة مجموعة واسعة التمثيل من خبراء القانون الدستورى وممثلين عن شرائح المجتمع المصرى، ثم يدعو الرئيس بعد ذلك إلى جمعية تأسيسية منتخبة مكونة من ٢٠٠ أو ٢٥٠ عضوا لهم مواصفات معينة للنظر فى مشروع الدستور واعتماده، وإذا ما تم اعتماده يدعو الرئيس إلى انتخابات برلمانية فوراً على هذا الأساس ووقتها ستكون انتخابات منطلقة ومؤسسة على أساس الدستور الجديد.
وأشار موسى إلى أن ثورة الشباب صاحبة تأثير كبير فى 4 أركان فى العالم، مضيفاً "لقد رأيت آثارها فى الهند وعندما نقرأ الصحف الأجنبية نجدها ملهمة للكثير من الشعوب فى العالم النامى وحتى فى الدول الغنية التى قالت إن شباب مصر أعطوا شبابنا درساً وإلهاما، باعتبار أن مصر كان قد خيم على الركود وقامت مرة واحدة" .
وحول التخوفات التى انتشرت من اختطاف الثورة، قال "لا أرى أن أحدا يستطيع أن يختطف هذه الثورة وأن أى محاولة سوف تفشل، والسبب الرئيسى أن الشباب واع جداً، ومن قابلتهم من مختلف درجات وفئات الشباب أعطونى انطباعا إيجابيا".
وتوقع موسى أزمة اقتصادية قد تؤثر على العملية السياسية فى مصر، داعياً الشباب والقوى السياسية إلى العمل كل فى مجاله حتى لا تقع هذه الأزمة، وأن نستعد لها .
وعن دور مصر فى الملف الفلسطينى، أكد موسى أن دور مصر دائما هاما، ولكن يجب أن يكون مدرجا فى خططنا أثناء قيامنا بإعادة بناء مستقبل مصر، أن نؤكد على أهمية السلام والاستقرار دون مغامرات، بمعنى أن السياسة المصرية يجب أن تكون مستندة على المبادرة العربية، وأن يكون واضحا أن الحل المنصف لقضية فلسطين هو هدفنا وأن إصلاح الحال بين الفلسطينيين مسألة أساسية.
وفى إجابته عن الدعوات إلى الاستقرار، قال إن الاستقرار عملية متحركة وليست حدثاً، فنحن يجب أن نمشى لهذا الاستقرار حتى نصل إليه، ولابد له من تراكمية وديناميكية، ثم نستقر لحالة معينة وننتقل إلى محطة أخرى.
وتحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية عن أزمة المياه ودول حوض النيل، وقال "إن مصر القادمة تستطيع أن تجلس مع إخواننا فى أفريقيا وتحل المشكلة، فالملف الأفريقى يحتاج إلى إيقاظ كبير لأن الدول الأفريقية مهمة بالنسبة لمصر".
وقال عمرو موسى فى حديثه لبرنامج "مواطن مصرى" والذى بثته إذاعة نجوم إف إم أمس،
إن الرئيس القادم لمصر يجب أن يكون رئيساً لفترة واحدة فقط سواء اتفقنا على أن تكون أربع أو خمس سنوات فقط، يقود فيها عملية الإصلاح والتعديل ويضع البلاد على طريق الاستقرار وإرساء الأمور، مشيرا إلى أن مصر فى الفترة القادمة مقبلة على عصر جديد وتحديات كبيرة وأيضاً تواجهها الكثير من المشاكل الاجتماعية والسياسية وأيضا الاقتصادية، وبداية من هذه المشاكل لابد أن نضع مصر على طريق المستقبل، لأنها لم تكن كذلك من قبل، حيث كان يواجهها الكثير من السلبيات والأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
وفى رده على سؤال حول ملامح المهام الواجب توافرها فى مرشح رئاسة الجمهورية، أجاب موسى أن النظام المصرى فى المرحلة الراهنة يجب أن يكون نظاما رئاسياً وليس برلمانياً، مع تحديد سلطات الرئيس بطريقة واضحة وديمقراطية، وستكون مهمة الرئيس خلال المرحلة الراهنة أن يقود تغييراً حقيقياً، مضيفا أن الحركة السياسية المصرية يجب أن تبدأ بانتخاب رئيس الجمهورية أولا وليس بالانتخابات البرلمانية.
وأشاد موسى بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، لافتا إلى أنه قام بخطوات جيدة مثل تعديل الدستور، وتهدئة الأحوال، والتغيير الواضح فى كبار المسئولين.
وأوضح موسى أن الانتخابات الرئاسية القادمة سوف تجرى على أساس الدستور الحالى بعد إدخال التعديلات اللازمة عليه، ويدير الرئيس العمل لصياغة دستور جديد بدءاً بدعوة مجموعة واسعة التمثيل من خبراء القانون الدستورى وممثلين عن شرائح المجتمع المصرى، ثم يدعو الرئيس بعد ذلك إلى جمعية تأسيسية منتخبة مكونة من ٢٠٠ أو ٢٥٠ عضوا لهم مواصفات معينة للنظر فى مشروع الدستور واعتماده، وإذا ما تم اعتماده يدعو الرئيس إلى انتخابات برلمانية فوراً على هذا الأساس ووقتها ستكون انتخابات منطلقة ومؤسسة على أساس الدستور الجديد.
وأشار موسى إلى أن ثورة الشباب صاحبة تأثير كبير فى 4 أركان فى العالم، مضيفاً "لقد رأيت آثارها فى الهند وعندما نقرأ الصحف الأجنبية نجدها ملهمة للكثير من الشعوب فى العالم النامى وحتى فى الدول الغنية التى قالت إن شباب مصر أعطوا شبابنا درساً وإلهاما، باعتبار أن مصر كان قد خيم على الركود وقامت مرة واحدة" .
وحول التخوفات التى انتشرت من اختطاف الثورة، قال "لا أرى أن أحدا يستطيع أن يختطف هذه الثورة وأن أى محاولة سوف تفشل، والسبب الرئيسى أن الشباب واع جداً، ومن قابلتهم من مختلف درجات وفئات الشباب أعطونى انطباعا إيجابيا".
وتوقع موسى أزمة اقتصادية قد تؤثر على العملية السياسية فى مصر، داعياً الشباب والقوى السياسية إلى العمل كل فى مجاله حتى لا تقع هذه الأزمة، وأن نستعد لها .
وعن دور مصر فى الملف الفلسطينى، أكد موسى أن دور مصر دائما هاما، ولكن يجب أن يكون مدرجا فى خططنا أثناء قيامنا بإعادة بناء مستقبل مصر، أن نؤكد على أهمية السلام والاستقرار دون مغامرات، بمعنى أن السياسة المصرية يجب أن تكون مستندة على المبادرة العربية، وأن يكون واضحا أن الحل المنصف لقضية فلسطين هو هدفنا وأن إصلاح الحال بين الفلسطينيين مسألة أساسية.
وفى إجابته عن الدعوات إلى الاستقرار، قال إن الاستقرار عملية متحركة وليست حدثاً، فنحن يجب أن نمشى لهذا الاستقرار حتى نصل إليه، ولابد له من تراكمية وديناميكية، ثم نستقر لحالة معينة وننتقل إلى محطة أخرى.
وتحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية عن أزمة المياه ودول حوض النيل، وقال "إن مصر القادمة تستطيع أن تجلس مع إخواننا فى أفريقيا وتحل المشكلة، فالملف الأفريقى يحتاج إلى إيقاظ كبير لأن الدول الأفريقية مهمة بالنسبة لمصر".
الجمعة أبريل 01, 2011 10:19 am من طرف the dream
» CAD/CAE/CAM Diploma
الجمعة أبريل 01, 2011 9:33 am من طرف the dream
» نـــفـــوس مـــن الـــزجــــاج
الخميس مارس 31, 2011 4:18 am من طرف the dream
» ماذا قال النسناس فى حضرة الأسد؟
الأربعاء مارس 30, 2011 8:26 am من طرف the dream
» استفسارات وطلبات or تفضل وضعها هنا
الأربعاء مارس 23, 2011 12:51 am من طرف الجنرال الزملكاوى
» Addiional Linear Programming Examples.pdf
الإثنين مارس 21, 2011 8:55 am من طرف the dream
» linear_proramming شرح عربى (منقول )
الإثنين مارس 21, 2011 6:49 am من طرف الجنرال الزملكاوى
» دروع بشرية حول بيت القذافى لحمايته من القصف
السبت مارس 19, 2011 12:32 pm من طرف the dream
» المؤشرات الأولية لنتائج الإستفتاء: 75 % يوافقون على التعديلات في المنوفية و70 في المنيا
السبت مارس 19, 2011 10:40 am من طرف the dream
» Operations Research ( OR ) .pdf
الخميس مارس 17, 2011 10:33 am من طرف the dream
» محاضرة الا OR فديو
الخميس مارس 17, 2011 7:43 am من طرف الجنرال الزملكاوى
» العوا: إما قبول التعديلات الدستورية أو حكم العسكر للأبد
الأربعاء مارس 16, 2011 12:17 am من طرف the dream
» Why study OR
الثلاثاء مارس 15, 2011 10:54 pm من طرف الجنرال الزملكاوى
» كتاب هام جدااااااااااااااااا
الثلاثاء مارس 15, 2011 12:10 pm من طرف الجنرال الزملكاوى
» Welding Inespection Technology Second Edition
الثلاثاء مارس 15, 2011 2:48 am من طرف الجنرال الزملكاوى
» Quality Assurance of Welded Construction
الثلاثاء مارس 15, 2011 2:40 am من طرف the dream
» نموذج الاستفتاء على التعديلات الدستورية
الإثنين مارس 14, 2011 1:21 pm من طرف mahmoudbasiony
» عائشة تخرج "باكية" بعد تحقيقات النيابة
الإثنين مارس 14, 2011 1:08 pm من طرف the dream
» حبل المشنقة يتراقص أمام (جنرالات) موقعة الجمل
الإثنين مارس 14, 2011 1:04 pm من طرف the dream
» لغز لمهندسين انتاج
الإثنين مارس 14, 2011 10:41 am من طرف mahmoudbasiony