EnTaG

أهلا ومرحبا بكم معنا في منتدى EnTaG
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا كنت عضو في المنتدى فتكرم بالضغط على زر الدخول وتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

EnTaG

أهلا ومرحبا بكم معنا في منتدى EnTaG
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا كنت عضو في المنتدى فتكرم بالضغط على زر الدخول وتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

EnTaG

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
EnTaG

مهندس انتاج وافتخر.......المهندس الجوكر


    مظاهرات 25 يناير.. بروفة ناجحة للثورة القادمة

    the dream
    the dream
    المـــــــــــدير
    المـــــــــــدير


    ذكر عدد المساهمات : 230
    تاريخ التسجيل : 12/01/2011
    نقاط : 98126
    العمر : 33
    الموقع : entag.mam9.com

    مظاهرات 25 يناير.. بروفة ناجحة للثورة القادمة Empty مظاهرات 25 يناير.. بروفة ناجحة للثورة القادمة

    مُساهمة من طرف the dream الأربعاء يناير 26, 2011 9:46 am

    “صباح الخير على الورد اللي فتح في جناين مصر” لقد فاقت مظاهرات 25 يناير توقعات الكل حتى منظميها والداعيين لها، وبالتأكيد النظام الحاكم الذي هيئ له إن الأمور مستقرة بفعل سياسات النار والحديد التي يتبعها منذ عشرات السنين، وأيضا المعارضة الوهمية التي لم تكتف فقط بعدم المشاركة بل أدانتها بأشكال مختلفة قبل بدءها وبعد أن أذهلت الجميع.

    المظاهرات إشارة واضحة و”إنذار” حقيقي كما ذكر المانشيت الرئيسي للمصري اليوم، للنظام الذي قام بتزوير الانتخابات بشكل فاضح ليستبد بكل السلطات ويقضي على أي معارضة حقيقية له، النظام الذي قتل بدم بارد العشرات في مقار الداخلية باستخدام التعذيب الوحشي، وتسبب في إفقار الملايين من العمال والفلاحين والموظفين والصيادين، وألقى بالملايين من الشباب في البطالة، وارتمى في أحضان مشاريع الإمبريالية والصهيونية لمحاولة القضاء على المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق. هذا النظام أعلنت مظاهرات الأمس أنه في طريقه إلى نهايته الأخيرة.

    أتت المظاهرات على خلفية أحداث هامة لتعلن ميلاد جديد للمواجهة مع نظام مبارك، فبعد انتزاع حق التظاهر والاعتصام لأيام في الشوارع بدءا من احتجاجات موظفي الضرائب العقارية في ديسمبر 2007 مرورا باعتصامات العمال أمام مجلس الشعب لأيام وأسابيع 2010، ومظاهرات ضد التعذيب التي فجرتها وفاة خالد سعيد على أيدي زبانية الشرطة بالإسكندرية، وقبل أسابيع نزول الأقباط لأول مرة الشارع ليعبروا عن سخطهم من سنوات التمييز والاضطهاد والقتل، وصولا لحدث ميدان التحرير الجلل أمس. لقد لعبت تحركات كثيرة للنشطاء والعمال والموظفين على مدار السنوات الفائتة دورا بالتأكيد في تحميس وتحفيز أعداد واسعة من الشباب لكسر حاجز الخوف والنزول لمواجهة النظام وقوات أمنه بجسارة.

    كان نجاح الثورة التونسية في إسقاط الديكتاتور بن علي المحفز الأكبر على إمكانية تكرار المشهد التونسي في مصر، ولكن هل يمكن أن يتكرر السيناريو بنسخته كما هي؟ الإجابة لدي، أن المشهد قابل للتكرار ليس فقط في مصر بل في بلاد عدة عانت من الديكتاتورية والاستغلال على مدار عشرات السنين، ولكن اختلاف الظروف والمعطيات السياسية وطبيعة وحجم النضالات ربما تكون سببا في اختلاف التفاصيل والتوقيتات وخطوات إنجاز مهمة التخلص من تلك الأنظمة.

    ما حدث بالأمس خطوة جبارة على طريق كسر حاجز الخوف وامتلاك القدرة على المواجهة، وتعبير عن استعداد قطاعات من الجماهير للحشد والتعبئة على مطالب سياسية عامة أهمها إسقاط النظام وعصابته الحاكمة من رجال أعمال ومجلس شعب مزور وتحجيم أجهزة القمع التي تحميهم.

    ومع فرحة النزول للشارع بالآلاف والدعوة لاعتصام مفتوح حتى يتم الاستجابة للمطالب طرح سؤال “ما العمل للخطوة القادمة؟” نفسه بقوة وإلحاح. الإجابة يمكن أن تكون بسيطة وبالذات بعد حالة الانتشاء التي شعر بها المتظاهرون على الرغم من التعامل الأمني الوحشي لاستعادة زمام الأمور وإنهاء حالة تحرير ميدان التحرير، وهي مواصلة الحركة والدعوة لتحركات أخرى للضرب على الحديد قبل أن يبرد، ويمكن أن تكون الدعوة لالتقاط الأنفاس والتجهيز ليوم شبيه آخر تكون فيه الحشود أكبر والقدرة على فضها أصعب. وفي كلتا الحالتين ليس الأمر الذي يشغلني هو التسرع من التريث ومشاركة نفس الحشود أم أضعافها حتى، ولكن دخول قوى اجتماعية تستطيع توجيه دفة الحركة في اتجاه شعبي ومؤثر، ليس قادرا فقط على شل النظام وضربه في مقتل، بل أيضا على طرح مطالب اجتماعية بجانب تلك السياسية. سؤال ما العمل لا يتضمن فقط الخطوة التالية أو كيف يمكن رفع قائمة بالمطالب الأساسية كتنحي مبارك عن السلطة وحل مجلس الشعب المزور وإسقاط حكومة نظيف بأكملها وتشكيل حكومة وطنية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وأن تكون معبرة عن جموع المتظاهرين وإرادتهم، بل يجب أن تتضمن أيضا مطالبهم في شكل الحياة التي يريدونها بعد إحداث التغيير، وإلا سوف تكون نتيجة ثورتهم لا شيء سوى تغيير الرموز والإبقاء على نفس السياسات.

    في أغنية للفنان اليساري الراحل عدلي فخري عن مصر قال “القوة نار وحديد والسر في العمال”، حقا كانوا أبناء الأمس بالجسارة والقوة الكافيين لإشعال فتيل الثورة في مصر ولكن يبقى السر في إنجاح هذه الحركة في العمال، فبدون مشاركة العمال والموظفين والصيادين والفلاحين وحتى الباعة الجائلين والعاطلين، بدون حركة واسعة وموحدة لجموع الغاضبين المستغلين والمضطهدين لن يكتب لهذه المظاهرات النجاح في تحقيق مطالبها وتوسيعها وتعبيرها عن هموم الشعب الحقيقية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 12:11 pm